وأوضح مالي أن إيران أضافت مطالب جديدة، من بينها مطالب في أحدث مفاوضات جرت الأسبوع الماضي في الدوحة.

وأضاف في مقابلة مع الإذاعة الوطنية: “أضافوا مطالب أعتقد أن أي شخص ينظر إليها سيرى أن لا علاقة لها بالاتفاق النووي، أمور كانت تريدها في الماضي”.

وتشمل هذه المطالب ما قالت الولايات المتحدة والأوروبيون إنها لا يمكن أن تكون ضمن مفاوضات إعادة تفعيل الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.

وقال مالي “النقاش المطلوب حقيقة الآن ليس بيننا وبين إيران، وإن كنا مستعدين لذلك، بل بين إيران ونفسها، فهي تحتاج للتوصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت مستعدة الآن للعودة إلى الامتثال للاتفاق”.

وقال مسؤول أميركي كبير لرويترز الأسبوع الفائت: إن فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 باتت أسوأ بعد المفاوضات غير المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في الدوحة وانتهت دون إحراز تقدم.

وأضاف: “يمكنك أن تصف مفاوضات الدوحة في أحسن الأحوال بأنها متعثرة وفي أسوأ الأحوال بأنها رجوع إلى الخلف، ولكن في هذه المرحلة، فإن التعثر يعني عمليا الرجوع للخلف”.

ولم يخض المسؤول في تفاصيل محادثات الدوحة، التي قام فيها مسؤولو الاتحاد الأوروبي بدور الوسيط بين الجانبين في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي حد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018 وعاود فرض العقوبات الصارمة على إيران مما دفع طهران بعد ذلك بنحو عام للبدء في انتهاك القيود النووية التي فُرضت عليها بموجب الاتفاق.

skynewsarabia.com