وذكر موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائيّة أنّ “حُكم الإعدام بحقّ حبيب شعب الملقّب حبيب أسيود، زعيم جماعة حركة النضال، قد نُفّذ صباح السبت”.
وكان القضاء الإيراني قد ثبت في 12 مارس حكم الإعدام بحقه بتهمة “الإفساد في الأرض وتشكيل جماعة متمردة والتخطيط للعديد من العمليات الإرهابية وتنفيذها”.
وقالت السويد حينها إن “حكم الإعدام عقوبة غير إنسانية لا يمكن تداركها والسويد مع بقية دول الاتحاد الأوروبي تدينها في كل الظروف”، بحسب وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم.
وذكرت السلطات أنه كان “الشخص الرئيسي في الهجوم الإرهابي في العرض العسكري في سبتمبر 2018″، حيث قتل ما لا يقل عن 25 شخصا وجرح 70 بينهم طفل في الرابعة من العمر.
ففي سبتمبر 2018، فتح متشددون متنكرين بزي جنود النار في عرض عسكري سنوي في الأهواز، عاصمة خوزستان الغنية بالنفط.
ويتزعم شعب “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، التي تنشط في محافظة خوزستان في جنوب غرب إيران، وتعدها السلطات منظمة “إرهابية” وتحمّلها مسؤولية هجمات أبرزها تفجير أودى بحوالى 30 شخصا.
وفُقد شعب الذي كان مقيما في السويد، في أكتوبر 2020 بعدما توجه إلى إسطنبول، قبل أن يظهر بعد نحو شهر محتجزا في إيران، وفق شريط بثه التلفزيون الرسمي في حينه.
وبدأت محاكمة حبيب فرج الله شعب الملقب حبيب أسيود، في يناير 2022 بشبهات “إرهاب”، خصوصا “الإفساد في الأرض” وغيرها.
وأعلن القضاء الإيراني في 6 ديسمبر الماضي الحكم بالإعدام على الرجل الخمسيني، بحسب وسائل إعلام محلية.
وسعت السويد لتقديم مساعدة قنصلية له دون جدوى نظرا إلى عدم اعتراف إيران بالجنسية المزدوجة.