وقال التلفزيون الرسمي: “تم اعتقال ثلاثة عملاء للموساد من الجنسية الإيرانية في إطار عملية مشتركة بين وزارة الاستخبارات الإيرانية وحركة طالبان، في المناطق الجبلية بين البلدين”.
وأضاف أنهم “خططوا لشن هجمات بمسيّرات انتحارية”، انطلاقا من أفغانستان ضد “أهداف في إيران”.
ولم تقدم وسائل الإعلام الرسمية معلومات عن هوية المشتبه بهم أو تاريخ إلقاء القبض عليهم، لكنها أفادت بأنه “سيتم نقلهم قريبا” إلى إيران للخضوع “للاستجواب”.
وسبق أن أعلنت إيران في عدّة مناسبات عن اعتقال عملاء يشتبه في عملهم لصالح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي تتهمها بتخريب عدد من مواقعها النووية.
وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين منذ بداية الحرب في قطاع غزة، في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ولا تعترف إيران، التي تتشارك حدودا تزيد عن 900 كيلومتر مع أفغانستان، رسميا بحركة طالبان، التي تتولى السلطة في البلاد منذ العام 2021، لكن مع ذلك تحافظ على علاقات معها.
والسبت استقبلت طهران وفدا اقتصاديا أفغانيا برئاسة نائب رئيس الحكومة عبدالغني برادار.
وفي الأشهر الأخيرة، برزت خلافات بين البلدين بشأن توزيع المياه من نهر ينبع في أفغانستان ويتدفق إلى إيران.