وذكر تلفزيون برس، الذي تديره الدولة في إيران، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “الزيارة المرتقبة لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران لا علاقة لها بالقيود المفروضة على وصول الوكالة إلى كاميرات المراقبة المثبتة داخل المنشآت النووية الإيرانية“.
وأضاف: “المحادثات التي سيقودها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران ستركز فقط على إصلاح وصيانة معدات المراقبة”.
وتابع: “يرفض مصدر مطلع التقارير التي تشير إلى أن إيران قد تعيد النظر في القرار المتعلق بقيود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كاميرات المراقبة”.
ويتوجه رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران هذا الأسبوع لإجراء محادثات، قد تسهم في تخفيف حدة المواجهة بين إيران والغرب والتي تنذر بالتصعيد، مما يهدد بتقويض المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقال ثلاثة من الدبلوماسيين، الذين يتابعون أنشطة الوكالة عن كثب، إنه تم تأكيد زيارة غروسي، والتي ستأتي قبل الاجتماع المقرر هذا الأسبوع لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة.
وذكر دبلوماسيان أن غروسي سيجتمع مع الرئيس الجديد لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي غدا الأحد.
وتوقفت محادثات منفصلة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة للامتثال للاتفاق النووي منذ يونيو. وحثت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون إدارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، التي تولت السلطة في أغسطس، على العودة إلى المحادثات.
وبموجب اتفاق 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وافقت طهران على وضع قيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضةعليها.
لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن في عام 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات اقتصادية مؤلمة على إيران.
وردت طهران اعتبارا من عام 2019 بخرق العديد من القيود الأساسية للاتفاق مثل تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء أقرب إلى تلك المستخدمة في انتاج أسلحة نووية.