ويأتي الإعلان بعد أيام من ورود تقارير عن وصول أكثر من 3000 من البحارة ومشاة البحرية الأميركية على متن سفينتين حربيتين أميركيتين إلى البحر الأحمر لردع إيران عن احتجاز أو مضايقة السفن التجارية التي تمر عبر مضيق هرمز في الخليج.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء: “هذا الصاروخ سيبدأ فصلا جديدا في القوة الدفاعية الإيرانية. التوصل إلى هذه التكنولوجيا مهم بمعنى أنه بهذه الطريقة ستزداد سرعة صواريخ كروز الإيرانية بشكل كبير وسيكون من الصعب للغاية مواجهة هذه الصواريخ”.
وأضافت “الصاروخ يخضع حاليا للاختبار”.
وعلى الرغم من المعارضة الأميركية والأوروبية، تقول إيران إنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي “الدفاعي”. غير أن محللين عسكريين غربيين يقولون إن طهران تبالغ أحيانا في قدراتها الصاروخية.
وكانت المخاوف بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية أحد أسباب قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018 بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وتوقفت منذ سبتمبر الماضي محادثات غير مباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي.