وأضاف المسؤولون أن المبعوث الأميركي الخاص لإيران طار إلى زيوريخ مع طبيب للقاء المعتقل المحرر، ميشيل وايت، وسوف يصحبانه إلى الولايات المتحدة.
ويأتي إطلاق سراح وايت في إطار اتفاق يتضمن طبيبا إيرانيا – أميركيا يحاكم من قبل وزارة العدل، وعقب أشهر من المفاوضات الهادئة حول السجناء.
وقالت والدة وايت، جوانا وايت، في بيان، “أنا مسرورة للإعلان أن الكابوس انتهى وأن ولدي في أمان في الحجز الأميركي وفِي طريقه للوطن.”
وشكرت وزارة الخارجية وبيل ريتشاردسون، السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة وحاكم ولاية نيو مكسيكو سابقا، على إثارة قصية ابنها مع الإيرانيين.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت وايت وهو من منطقة إمبريال بيتش بولاية كاليفورنيا، في يوليو أثناء زيارته امرأة التقى بها على الإنترنت ووقع في حبها. وأدين بإهانة المرشد الأعلى الإيراني ونشر معلومات خاصة على الإنترنت وحكم عليه بالسجن لمدة عقد في السجن.
ورغم التكهنات الواسعة، لم يكن إطلاق سراح وايت مرتبطا بترحيل العالم الإيراني سيريوس أصغري إلى إيران هذا الأسبوع، بحسب الأسوشيتد برس.
وكان يتوقع إطلاقه بصفقة سجين آخر، بحسب المسؤولين، ومن المقرر الإفصاح عن تفاصيل إطلاق سراحه في وقت لاحق الخميس.