وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوفد الإيراني “لم يجرِ أي مفاوضات مباشرة مع الأميركيين، بل استلم بعض الرسائل من المنسق الأوروبي للمفاوضات”.
وأضاف أن طهران ردت بدورها على الرسائل الأميركية “بصورة غير مباشرة”.
وكان المنسق الأوروبي للمحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، قد قال الجمعة، إن أمام المشاركين في المفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي “أسابيع لا أشهر”.
من جانبه، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، ليلة السبت، إن جولة المفاوضات الأخيرة في فيينا بشأن برنامج إيران النووي، شهدت “بعض التقدم، لكنه غير كاف”.
وأوضح المسؤول أن الجولة الأخيرة تعتبر “أفضل من سابقتها، لكن الوتيرة التي تمضي بها المفاوضات أبطأ من الوتيرة التي تعمل بها إيران على برنامجها النووي”، مشددا على ضرورة تسريع وتيرة المفاوضات.
ولم يستبعد المسؤول الأميركي العودة إلى جولة جديدة من المفاوضات قبل نهاية السنة، مشيرا إلى أن ذلك منوطا بالإيرانيين.