وقالت محطة “يورو نيوز” الإخبارية، إن التهم الموجهه للضباط تشمل الاتجار بالمخدرات والتعذيب والابتزاز وإساءة استخدام السلطة، علما أنهم كانوا يعملون بمركز للشرطة في مدينة بياتشنزا شمالي البلاد.

وبدأ التحقيق قبل 6 أشهر على خلفية تقرير قدمه ضابط كان يعمل في بياتشنزا، وقالت غراتسيا براديلا المدعية العامة في المدينة: “لم يكن أي شيء يحدث في مركز الشرطة هذا بشكل قانوني”.

وفي مكالمة هاتفية مسجلة أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية “إنسا”، يتباهى أحد الضباط المعتقلين بأنه أنشأ “عصابة إجرامية”، وكان يتقاضى أموالا مقابل توفير إمدادات المخدرات إلى التجار الذين لم يتمكنوا من العمل بسبب القيود التي فرضت مع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقالت غراتسيا: “بينما كانت مدينة بياتشنزا تحصي عدد ضحايا الفيروس، كان هؤلاء الضباط يوفرون المخدرات للتجار”، علما أن المدينة سجلت ثالث أعلى معدل وفيات في إيطاليا من جراء “كوفيد 19”.

ويواجه الضباط أيضا تهما بتزوير فحوص كورونا لتجار المخدرات، مما يسهل حركتهم خلال فترة الإغلاق، كما أنهم متهمون بإساءة معاملة المشتبه بهم وتعذيبهم، وهو سلوك شبهته براديلا بأساليب عصابات الجريمة المنظمة.

ويقول المحققون إن بعض ضحايا التعذيب كانوا تجار مخدرات، رفضوا التعاون مع الضباط في أنشطة الاتجار.

skynewsarabia.com