وأبدت إيفانكا دعمها لتحركات أنصار والدها الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في واشنطن، ليل الأربعاء، ووصفت في تغريدة على موقع “تويتر” المشاركين في الأحداث بأنهم “وطنيون”.
ومع تصاعد الأحداث غردت إيفانكا قائلة: “أيها الوطنيون الأميركيون. أي خرق أمني أو عدم احترام للقانون غير مقبول. يجب أن يتوقف العنف على الفور. من فضلكم كونوا سلميين”.
إلا أن إيفانكا سرعان ما حذفت التغريدة بعدما تعرضت لهجوم شديد، انصب على استخدامها كلمة “الوطنيون”.
وجاءت تغريدة ابنة ترامب في أعقاب أخرى كتبها الرئيس المنتهية ولايته، وشجع فيها المشاركين في الأحداث على “البقاء سلميين” و”دعم الشرطة وقوات إنفاذ القانون”.
لكن بعد انتقادات فورية، حذفت إيفانكا تغريدتها.
وردت ابنة ترامب على تغريدة “استنكارية” لصحفية في شبكة “سي إن إن”، قائلة إنها تعني فقط “المحتجين السلميين” بلفظ “الوطنيين”.
وكتبت الصحفية كيت بينيت: “توضيح إيفانكا ترامب. هل تقولين إن هؤلاء الناس وطنيون؟”، لترد الأخيرة قائلة: ”لا. الاحتجاج السلمي وطني. العنف غير مقبول ويجب إدانته بأشد العبارات”.
وأدت أعمال الشغب في مقر الكونغرس إلى وفاة 4 أشخاص، من بينهم سيدة لقيت حتفها متأثرة بتعرضها لطلق ناري.
ومن المقرر أن يبت مجلسا الشيوخ والنواب في طعون قدمها ترامب وأنصاره الجمهوريون على نتائج الانتخابات، التي أشارت إلى فوز مريح لمنافسه الديمقراطي جو بايدن، وهي نتيجة أعلن الرئيس المنتهية ولايته رفضها مرارا.