ويعتزم الرجل الستيني التنافس على نيل بطاقة ترشيح الحزب الديموقراطي في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن، الذي لم يعلن بعد رسمياً ترشّحه لولاية ثانية لكنّه قال مراراً إنّه ينوي الترشّح.
وشغل روبرت كينيدي الأب، منصب مدّعٍ عامّ في عهد شقيقه الرئيس الديموقراطي جون إف كينيدي، ثمّ انتُخب سناتوراً عن ولاية نيويورك.
ويُنظر إلى اغتيال الشقيقين – جون كينيدي في العام 1963 وروبرت كينيدي في العام 1968 أثناء حملته الرئاسية – على أنّهما من الأحداث الأكثر أهمية في السياسة الأميركية في القرن العشرين.
وعمل روبرت كينيدي جونيور على مدى عقود محامياً في مجال البيئة، لكنّه عُرف منذ العام 2005 بترويجه لنظريات المؤامرة حول اللّقاحات، عبر ربطها خصوصاً بتطوّر مرض التوحّد.
وقال في حفل إطلاق حملته الانتخابية في ماساتشوستس، معقل عائلة كينيدي، “لقد جئت إلى هنا اليوم لأعلن ترشّحي لانتخابات الحزب الديموقراطي لمنصب رئيس الولايات المتحدة“.
وبين الحشد الذي تجمّع في بوسطن، ارتدى العديد من المؤيّدين قبّعات كُتبت عليها رسائل مضادّة للّقاحات.
وتعهّد كينيدي إنهاء الانقسام السياسي العميق في الولايات المتحدة عبر “قول الحقيقة للشعب الأميركي”.
ورغم اسمه المعروف، إلّا أنّ فرص كينيدي ضئيلة للغاية أمام منافسه جو بايدن، الذي من المتوقّع أن يعلن ترشّحه رسمياً في وقت لاحق من هذه السنة.
وأعلن آخرون أيضاً أنّهم سينافسون بايدن البالغ من العمر 80 عاماً، على نيل بطاقة الترشيح الديموقراطية إلى الانتخابات الرئاسية، لكن لم تنضم أيّ أسماء بارزة إلى السباق حتى اليوم.