وقال شي: “علينا تحسين، والمحافظة على، وتطوير علاقتنا إذ أن ذلك يتوافق مع المصالح الأساسية لشعبي البلدين”.

وذكر الرئيس الصيني عقب الاجتماع أن العلاقات الودية السابقة بين البلدين “تستحق التقدير”.

بعد عداوة استمرت سنوات وخيّمت على العلاقات التجارية وأدت إلى تجميد اجتماعات عالية المستوى، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن الاجتماع كان “إيجابيا وبنّاء”، مضيفا: “أنا سعيد جدا بعقد هذا الاجتماع اليوم. كانت هناك خلافات بيننا”.

محادثات استثنائية

  • استمرت المحادثات 32 دقيقة فقط وعقدت على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، لكنها مثّلت تحوّلا دبلوماسيا مهما.
  • بينما تبادل قادة أستراليا والصين أطراف الحديث مدة وجيزة خلال قمة مجموعة العشرين التي استضافتها اليابان عام 2019، إلا أن أي اجتماع رسمي لم يجر بين الطرفين منذ أكثر من نصف عقد.
  • أثارت أستراليا حفيظة الصين عبر سعيها لإصدار تشريع ضد مساعي النفوذ خارج الحدود الوطنية ومنع شركة “هواوي” من الحصول على عقود لتطوير شبكة الجيل الخامس من الإنترنت ودعوتها لفتح تحقيق مستقل بشأن منشأ وباء كوفيد.
  • تعتمد ثروة أستراليا في جزء كبير منها على بيع الصين الموارد التي تحتاج إليها لتغذية صعودها الاقتصادي الملحوظ.
  • تعتبر أستراليا من بين أكبر الدول المصدّرة لركاز الحديد، المستخدم في الصلب، والفحم والغاز.

skynewsarabia.com