وأضاف المسؤولان أن الوفد الأميركي عالي المستوى سيضم مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية ووكالة التنمية الدولية الأميركية ووكالات المخابرات الأميركية.
وسوف يضغط الوفد على طالبان لضمان مواصلة توفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين وآخرين للخروج من أفغانستان والإفراج عن المواطن الأميركي المخطوف هناك مارك فريريتشز.
وتابع المسؤولان أن القضية الأخرى التي تحظى بأولوية تتمثل في حمل طالبان على الوفاء بالتزاماتها بأنها لن تسمح بأن تصبح أفغانستان مرة أخرى معقلا لتنظيم القاعدة أو غيره من الجماعات المتطرفة.
كما سيضغط الوفد من أجل تحسين سبل حصول المواطنين على المساعدات في الوقت الذي يواجه البلد احتمال حدوث انكماش اقتصادي “حاد حقا وربما يستحيل منعه”.
ولن يكون زلماي خليل زاد، المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان، ضمن الوفد. وقاد خليل زاد لسنوات الحوار الأميركي مع طالبان وكان أيضا شخصية رئيسية في محادثات السلام مع الحركة.
وقال مسؤول بارز بالإدارة الأميركية، طلب عدم نشر اسمه: “هذا الاجتماع هو استمرار للتواصل البراغماتي مع طالبان وهو ما نقوم به بشأن أمور حيوية للأمن القومي”.
ومضى يقول: “هذا الاجتماع لا يتعلق بمنح اعتراف أو إضفاء شرعية. ما زلنا واضحين في أن الشرعية يجب أن تُكتسب من خلال أفعال طالبان“.