تفصيلا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن هجوما شنته في الآونة الأخيرة جعل قواتها تحتل مواقع مميزة بشكل أكبر على طول خط جبهة زابوريجيا وهو ما وصفه مسؤولون عسكريون أوكرانيون بأنه مبالغة.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تقارير ساحة القتال.
احتدام المعارك في زابوريجيا
وقال أولكسندر ستاروخ حاكم منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا على تلغرام إن روسيا قصفت المنطقة 166 مرة خلال اليوم مع استهداف 113 هجوما مناطق مأهولة مما أدى إلى مقتل مدني. وتقول روسيا إنها لا تستهدف المدنيين.
من ناحيته، أعلن رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف، عن احتدام المعارك بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي بالقرب من مدينة غوليابوليا في مقاطعة زابوريجيا.
وكتب روغوف على قناته في “تلغرام”: “تقدمنا اليوم عند خط التماس في زابوريجيا، بالإضافة إلى محور أوريخوف، واحتدمت المعارك في غوليابوليا“، مضيفا أنه ينتظر أخبارا مبشرة من الجبهة.
وأضاف عضو المجلس الرئيسي لإدارة مقاطعة زابوريجيا، أن المعارك لا تزال قائمة في المقاطعة مصحوبة بتقدم القوات الروسية وتحرير عدد من النقاط على طول خط المواجهة بأكمله.
وفي وقت سابق، قال روغوف، إن القوات الروسية تقوم باقتحام مواقع القوات الأوكرانية على خط التماس في منطقة زابوريجيا في أوريخوف، غوليابوليا وقرية كامينسكوي.
ووفقا له، تقدمت القوات الروسية خلال النهار 7 كيلومترات، كما تمكنت القوات من اختراق خط الدفاع الأول للقوات الأوكرانية في قطاعات معينة بمنطقة زابوريجيا.
تقدم روسي قرب سوليدار
نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادرها قرب سوليدار أن القوات الروسية تقدمت بنجاح في اتجاه سوليدار-باخموت، وقد تم السيطرة على قرية كراسنوبولي، بقرب سوليدار.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن مقاتلي فاغنر سيطروا على قرية كراسنوبولي، الواقعة شمال قرية سول، مشيرة إلى أن الهجوم مازال مستمرا في وقت واحد من عدة اتجاهات.
وفي 20 يناير، أفادت وزارة الدفاع، بأن القوات الروسية سيطرت على منطقة كليشيفكا السكنية بالقرب من باخموت في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “متطوعو وحدات الهجوم وبدعم ناري من الطيران العملياتي والتكتيكي والجيش وقوات الصواريخ والمدفعية للمنطقة العسكرية الجنوبية، تمكنوا من تحرير منطقة كليشيفكا السكنية”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، أمس السبت، إن القوات الروسية سيطرت على قرية دفوريتش في محور دونيتسك، مشيرة إلى أن الجيش الأوكراني تكبد خلال المعركة خسائر وصلت إلى 50 بين قتيل وجريح.
ومنذ شن أوكرانيا هجوما مضادا جريئا في أواخر أغسطس، تركز القتال في دونباس التي تشمل معظم مناطق لوغانسك ودونيتسك التي تسيطر عليها روسيا جزئيا.
وقال مسؤولون ومحللون إن الهجمات الروسية تستهدف زيادة العبء على دفاعات أوكرانيا ومنع كييف من استعادة الأراضي.
وفي سومي، التي تسيطر عليها أوكرانيا، قال الحاكم دميترو تشيفيتسكي، على تلغرام، إن القوات الروسية شنت 115 هجوما في المنطقة المتاخمة لروسيا في شمال شرق أوكرانيا.
وأضاف أن شابا عمره 17 عاما أصيب ودُمر عدد من المنازل ومنشآت للبنية التحتية.
