ووفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، فإن أنظمة عيادة جامعة دوسلدورف ظلت متعطلة لمدة أسبوع (منذ الخميس الماضي). وقال المستشفى إن المحققين وجدوا أن مصدر المشكلة كان “هجوم قراصنة”.
ونتيجة لذلك، تعطلت الأنظمة الإلكترونية، ولم يكن المستشفى قادرا على الوصول إلى البيانات؛ وتم نقل مرضى الطوارئ إلى مكان آخر وتم تأجيل عدد من العمليات.
هذا وبدأت النيابة العامة تحقيقا ضد “جناة المجهولين” للاشتباه في ارتكابهم “جريمة قتل بسبب الإهمال”، بعدما توفيت مريضة كانت حالتها خطيرة وتحتاج العلاج بشكل عاجل، لكن جرى نقلها للمستشفى الخطأ بسبب “عدم قدرة الأطباء على الوصول إلى البيانات”.
وذكر المستشفى أن “الهاكرز” لم يطلبوا أي “فدية أو مقابل”، مشيرا إلى أنه لا توجد مؤشرات على فقدان البيانات بشكل غير قابل للاسترداد.