فقد قالت حكومة بوركينا فاسو، في بيان يوم الخميس، إن عدد قتلى هجوم استهدف مدنيين والجيش في شمال البلاد ارتفع إلى 80.

ووقع الهجوم يوم الأربعاء عندما أغار مسلحون متشددون على قافلة مدنية كانت الشرطة العسكرية ترافقها قرب بلدة أربيندا، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات في منطقة الساحل في غرب إفريقيا هذا الشهر، وفقا لما ذكرته رويترز.

وقالت الحكومة والجيش، يوم الخميس، إن 59 مدنيا و6 من رجال الميليشيات الموالية للحكومة و15 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا.

وتم تحديد العدد الأولي للقتلى يوم الأربعاء عند 47.

وقالت قوات الأمن إن 80 متشددا قتلوا أيضا، بحسب رويترز.

 وتصاعد العنف في منطقة الساحل، وهي منطقة قاحلة على الحدود الجنوبية لمنطقة الصحراء الكبرى، في السنوات القليلة الماضية على الرغم من وجود الآلاف من قوات الأمم المتحدة والقوات الإقليمية والغربية.

وتسبب العنف، الذي تركز في الأراضي الحدودية لمالي والنيجر وبوركينا فاسو، في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين منذ عام 2018.

وقتل مسلحون يوم الاثنين 37 مدنيا بينهم 14 طفلا في هجوم على قرية في النيجر، وأدى هجوم بوسط مالي يوم الخميس إلى مقتل 15 جنديا.

ودخلت منطقة الساحل حالة من الفوضى بعد استيلاء مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة شمالي مالي عام 2012.

وتدخلت فرنسا في العام التالي لردعهم، غير أن المسلحين المتشددين أعادوا تنظيم صفوفهم ووسعوا عملياتهم مما جعل مناطق واسعة من الساحل غير خاضعة للحكومات المركزية.

skynewsarabia.com