وتصاعد القتال إلى أسوأ مستوى له منذ التسعينيات عندما قُتل نحو 30 ألف شخص.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، الخميس، إن أذربيجان سلمت جثث 30 جنديا قتلوا في المعارك وإن يريفان مستعدة للرد بالمثل.
وذكر الاتحاد الأوروبي أن التصعيد في صراع ناغورني كاراباخ “غير مقبول” ودعا إلى إجراء محادثات سلام جديدة، بينما تبادلت أرمينيا وأذربيجان مجددا الاتهامات بالقصف داخل وحول الجيب الجبلي، الخميس.
وقال مكتب معني بحقوق الإنسان في ناغورني كاراباخ إن أكثر من 12 قذيفة سقطت في مدينة ستيبانا كيرت، أكبر مدينة في الجيب، غداة قصف مستشفى للولادة هناك، وأُصيب مدنيان بجراح.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أن أرمينيا أطلقت النار على وحداتها العسكرية ومناطق مدنية على طول خط المواجهة وإن منطقتي تارتار وغورانبوي الأذريتين شمالي ناغورني كاراباخ قُصفتا.
ولم تصمد 3 اتفاقات لوقف إطلاق النار وقُتل مدنيون على جانبي الصراع، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، في بيان في وقت متأخر “الاتحاد الأوروبي يرى أن من غير المقبول أن القتال ما زال مستمرا في ناغورني كاراباخ وما حولها بعد 3 اتفاقيات توسطت فيها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار”.
وحثت المفوضية الأوروبية الجانبين على العودة على وجه السرعة إلى “مفاوضات جوهرية” حول تسوية سلمية كما تم الاتفاق عليه في واشنطن يوم 25 أكتوبر.