وتحولت إيران إلى بؤرة لفيروس كورونا المعروف أيضا باسم “كوفيد 19“، في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت مصدرا لإصابة كثيرين في الإقليم بهذا الفيروس، الذي يسبب التهابا رئويا حادا.
ويأتي ارتفاع الحالات فيما نقل التلفزيون الإيراني عن الزعيم علي خامنئي مناشدته الإيرانيين الالتزام بتوصيات السلطات لوقف عدوى كورونا.
وكان خامنئي قد أمر، في وقت سابق، القوات المسلحة بمساعدة وزارة الصحة في مكافحة انتشار الفيروس.
ورغم الإعلانات اليومية للحكومة الإيرانية، إلا أن التقارير الغربية تشدد على أن الأعداد المعلن عنها في طهران ليست حقيقية، وأن السلطات تتعمد “إخفاء” الرقم الحقيقي، لتجنب إثارة الذعر.
واستهدف كورونا كذلك البرلمان الإيراني، حيث أصيب 23 نائبا بالفيروس المستجد، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين.
وارتفعت عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم إلى 90914 بينها 3116 وفاة في 76 بلدا بحسب حصيلة وضعتها فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية، الثلاثاء.