والاستطلاع هو أول تحليل مفصل لآراء البريطانيين في أسلوب تعامل جونسون مع محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي انتهت في الآونة الأخيرة، وكذلك تصديه لوباء فيروس كورونا بعد أن تراجع عن خطط السماح للعائلات بالتجمع في عيد الميلاد في أنحاء من جنوب إنجلترا لمكافحة انتشار الفيروس.
وشمل الاستطلاع الذي نشرته صحيفة صنداي تايمز ما يزيد على 22 ألفا، وأجرته شركة فوكال داتا المتخصصة في جمع البيانات البحثية على مدى أربعة أسابيع خلال ديسمبر.
وجاء في نتائج الاستطلاع أن حزب المحافظين الحاكم سيفقد 81 مقعدا، مما سيفضي إلى خسارته الأغلبية التي يملكها بفارق 80 مقعدا.
وأوضح أنه بهذه النتيجة سيحصل المحافظون على 284 مقعدا بينما يرجح حصول حزب العمال المعارض على 282 مقعدا.
كما أشار الاستطلاع إلى أن رئيس الوزراء قد يفقد مقعده في دائرة أوكسبريدج بغرب لندن.
كان جونسون قد حقق فوزا مدويا في انتخابات العام الماضي سمح له بإتمام انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في ليلة رأس السنة الجديدة بعد نحو نصف قرن من العلاقات الوثيقة.
لكن ربما يرتبط تقييم رئاسة جونسون للوزراء بشكل متزايد بكيفية تعامل حكومته مع جائحة كورونا التي أودت بحياة ما يربو على 74 ألفا وأضرت الاقتصاد بشدة.