وبعد قرابة 7 أشهر من الحرب، والتي تضمنت هزيمة في ساحة معركة في شمال شرق أوكرانيا، يفكر بوتن في خطواته التالية في صراع تسبب في أكبر مواجهة مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
واتفق القادة الانفصاليون المدعومون من روسيا في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين اعترف بهما بوتن دولتين مستقلتين قبل اجتياح أوكرانيا مباشرة، الاثنين، على خطط متزامنة للتصويت على الانضمام إلى روسيا.
وطلب مسؤولون في منطقة خيرسون الخاضعة لسيطرة روسيا، الثلاثاء، إجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا.
وقال ديمتري ميدفيديف، الذي شغل منصب الرئيس في روسيا من عام 2008 إلى 2012 ويشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن مثل هذه الاستفتاءات ستغير مسار التاريخ الروسي وتتيح للكرملين المزيد من الخيارات للدفاع عما قال إنه سيصبح أرضا روسية.
وقال ميدفيديف في منشور على تليغرام: “التعدي على الأراضي الروسية جريمة تسمح باستخدام جميع قوات الدفاع عن النفس”.
وأضاف أن “هذا هو سبب الخوف من هذه الاستفتاءات في كييف والغرب”.