ويأتي إعلان رئيس الوزراء ليقطع الشك باليقين، بعدما نقلت وسائل إعلام محلية الخبر في وقت سابق من الجمعة، من دون تحديد مصدره.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية “إن إتش كي” أن رئيس الوزراء الياباني، الذي يعاني مرضا مزمنا في الأمعاء اشتد أخيرا “ينوي الاستقالة لتفادي إحداث بلبلة في الساحة السياسية الوطنية”.
ويتولى آبي منصبه منذ نهاية 2012، وبات الاثنين الماضي رئيس الوزراء الذي قضى الوقت الأطول في المنصب خلال ولاية واحدة (2799 يوما)، وسبق أن حطم رقما قياسيا مماثلا في نوفمبر، لكن مع احتساب مدة ولايته الأولى بين 2006 و2007.
ودخل رئيس الوزراء الياباني من جديد إلى مستشفى في طوكيو، الاثنين الماضي، بعد زيارة سابقة قبل أكثر من أسبوع استمرت 7 ساعات، سببها الرسمي الخضوع لفحوص طبية، مما أثار الشكوك من جديد حيال وضعه الصحي.
وعاد آبي إلى المستشفى “لإجراء فحوص إضافية”، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا خلال مؤتمر صحفي دوري قبل أيام.
ولم يجب سوغا على سؤال حول ما إذا كان آبي يعاني مرضا معينا، بل أكد أنه لم يلحظ “تغييرا” في وضعه الصحة خلال لقاءاته اليومية معه.
وذكرت قناة “نيبون تي في” المحلية نقلا عن مصادر من الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي ينتمي إليه آبي، أن الأخير تلقى الأسبوع الماضي علاجا لمرض سبق أن عانى بسببه في الماضي، وليس لفحوص طبية روتينية.