وقال البيت الأبيض في بيان إن بدينغفيلد التي كانت من أوائل الذين انضموا إلى الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي، قدمت استقالتها وستغادر منصبها في نهاية يوليو الجاري “لقضاء مزيد من الوقت مع زوجها وأطفالهما الصغار”.

ونقل البيان عن كبير موظفي البيت الأبيض رون كلاين، قوله إنه “من دون موهبة كيت بدينغفيلد ومثابرتها، لربما كان دونالد ترامب لا يزال في البيت الأبيض”.

وأضاف أن بدينغفيلد “ستواصل أداء دور أساسي في دفع أجندة بايدن من خارج” البيت الأبيض.

وليس غريبا أن يستقيل بعض المسؤولين في أي إدارة أميركية قبل الانتخابات النصفية، لكن استقالة هذه المسؤولة المؤيدة بشدة لبايدن تأتي في وقت تؤكد فيه وسائل إعلام أميركية عدة وجود خلل في عملل الإدارة الديمقراطية.

ولم يكشف البيت الأبيض في بيانه عن هوية الشخص الذي سيخلف بدينغفيلد.

وتقع على كاهل مدير مكتب الإعلام في البيت الأبيض مسؤولية الدفاع عن أجندة الرئيس وقراراته.

وتأتي استقالة بدينغفيلد في وقت يعاني فيه بايدن من تراجع في شعبيته، ويتعرض لهجمات متزايدة لا سيما من جانب المعسكر التقدمي.

ويتهم التقدميون الرئيس الديمقراطي بالوقوف مكتوف اليدين أمام إلغاء المحكمة العليا حق النساء في الإجهاض، الذي كان مكرسا دستوريا على المستوى الفدرالي، وكذلك أيضا بعدم قيامه بما فيه الكفاية لفرض قيود على حيازة الأسلحة النارية التي تدمي البلاد.

skynewsarabia.com