كيف هو الوضع في فرنسا؟
- يتواجد حاليا عشرات الآلاف من المواطنين في شوارع العاصمة الفرنسية باريس للاحتجاج على رفع سن التقاعد.
- كما ينظم متظاهرون آخرون مسيرة على طول خطوط السكك الحديدية في باريس.
- بالتزامن مع مظاهرة باريس، انطلقت مسيرات سلمية في مدن أخرى.
- السلطات نشرت نحو 13 ألف شرطي لمواجهة الاحتجاجات، نصفهم في باريس، وهو أمر تصف الداخلية الفرنسية بـ”غير المسبوق”.
- نحو 20 جامعة في باريس، إلى جانب مؤسسات تعليمية في ليون ونيس وتولوز، أغلقت أبوابها أمام الطلاب.
- هذا هو اليوم العاشر من الإضرابات النقابية ضد خطة إصلاح معاشات التقاعد الحكومية.
- تعتقد الداخلية الفرنسية أن أكثر من 1000 مشاغب “متطرف”، بعضهم من الخارج، يمكن أن يندسوا في المسيرات السلمية.
- أعلنت إدارة شرطة باريس توقيف 18 شخص في العاصمة الفرنسية لتورطهم بأعمال عنف على هامش المظاهرات.
مطالبة ماكرون بـ”لفتة طيبة”
- طالبت أكبر نقابة عمالية في فرنسا، ماكرون، اليوم، “بوقف” خططه الرامية إلى رفع سن التقاعد.
- وحث لوران بيرجيه، رئيس الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل، ماكرون على إبداء “لفتة طيبة” لتهدئة الأمور.
- وقال بيرجيه “من الضروري وقف هذا الإجراء”.
- وأضاف أنه كانت هناك بعض المحاولات لإجراء محادثات بين قادة النقابات والحكومة في الأيام الأخيرة لكنها باءت بالفشل.
ما تعليق الحكومة الفرنسية؟
قال المتحدث باسم الحكومة أوليفيه فيران:
- لن نؤجل تطبيق تعديلات قانون التقاعد.
- الحكومة على استعداد للحديث مع النقابات ولكن بخصوص أمور أخرى.
- لسنا بحاجة إلى وساطة كي نتحاور مع الجهات المعنية بقانون التقاعد.
- لا ينبغي أن تتحول التظاهرات إلى العنف.
- ندعو الأحزاب والقوى السياسية إلى إدانة العنف.
ما يجب أن تعرفه عن نظام التقاعد المثير للجدل
- إصلاح نظام التقاعد الذي قدّمه ماكرون يرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
- جرى اقتراح تعديل نظام التقاعد للحفاظ على استمرار تمويله.
- قررت الحكومة الفرنسية تمرير القانون وتفادي التصويت في البرلمان الأسبوع الماضي.
- تظهر استطلاعات الرأي أن أغلبية واسعة من الفرنسيين يعارضون قانون إصلاح نظام التقاعد وقرار الحكومة بتمرير مشروعه دون تصويت في البرلمان.
- جمعت الاحتجاجات ضد المشروع حشودا ضخمة وسلمية في مسيرات نظمتها النقابات المهنية.