وقال بايدن إن ترامب المنتمي للحزب الجمهوري، لم يعترف بدوره في ارتفاع درجات حرارة الأرض، التي قال إنها أدت إلى اندلاع الحرائق الحالية.
واندلعت عشرات الحرائق على نطاق لم يسبق له مثيل على امتداد ما يربو من أربعة ملايين فدان في ولايات أوريغون وكاليفورنيا وواشنطن منذ أغسطس، وأتت على عدد من البلدات الصغيرة، ودمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 35 شخصا.
وانتقد بايدن في تصريحات بولاية ديلاوير عدم زيارة ترامب لمناطق الكوارث. وكان بايدن يتحدث عن تهديد الظواهر الجوية المتكررة بشكل متزايد، التي يقول العلماء إنها دليل على أن تغير المناخ يغذي اشتعال الحرائق.
وأضاف: “إذا كان لدينا أربع سنوات أخرى من إنكار ترامب للمناخ، فكم عدد الضواحي التي ستأتي عليها حرائق الغابات؟ كم عدد الأحياء التي ستغمرها المياه؟”.
ترامب ينفي مسؤوليته
في المقابل، التقى ترامب برجال إطفاء ومسؤولين في كاليفورنيا بعد انتقادات منافسيه الديمقراطيين بسبب التزامه الصمت إزاء حرائق الغابات.
وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان تغير المناخ عاملا وراء الحرائق، قال ترامب: “أعتقد أن هذا يتعلق أكثر بالإدارة”.
وأكد ترامب أن البلدان الأخرى “ليس لديها هذه المشكلة”، من دون أن يأتي على ذكر حرائق الغابات الكبيرة التي اندلعت في أماكن أخرى في شتى أرجاء العالم في السنوات الأخيرة، من جنوب أوروبا إلى أستراليا وسيبيريا.
وسعى الرئيس الأميركي وإدارته إلى إلقاء اللوم في حرائق الغابات الكبيرة على مسؤولي الولايات.
وقال ترامب إن تحسين إدارة الغابات أمر يمكن تحقيقه سريعا، في حين أن تغير المناخ سيستغرق المزيد من الوقت ويتطلب تعاونا دوليا، قال إن العالم يفتقر إليه.