ووجهت اتهامات لكل من جايلين كريستوفر مولينا من تكساس، وكريستوفر شون ماثيوز من كارولاينا الجنوبية، بالتآمر لمنح دعم مادي لمنظمة إرهابية اجنبية.
واعتقل الرجلان في ولايتين مختلفتين الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلت “أسوشيتد برس”.
وناقش المتهمان السفر الى سوريا للقتال في صفوف داعش، أو شن هجمات على برج ترامب والبيت الأبيض أو بورصة نيويورك أو مقار وكالات انفاذ القانون، وفق سجلات المحكمة التي كشف عنها هذا الأسبوع.
ويزعم انهما كانا يدرسان كيفية تصنيع قنابل، وأحزمة مفخخة، وغيرها من المتفجرات. كما ناقشا خطط شن هجمات مع آخرين عبر تطبيقات مراسلة مشفرة.
والسبت اعتقل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي ماثيوز في مدينة كليفلاند بتينيسي، ثم احتجزوا مولينا في مدينة غونزاليز بتكساس، على مسافة 120 كيلومترا إلى الشرق من سان أنطونيو، وفق العميلة ميشال لي، التي رفضت الإدلاء بالمزيد بشأن القضية.
ولم يرد محامي عينته الحكومة للدفاع عن مولينا على الفور على طلب “أسوشيتد برس” بالتعليق. ولم يرد في سجلات المحكمة توكيل محام عن ماثيوز.
كما رفض ناطق باسم مكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة غرب تكساس التعليق.