ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” أن شرطة مكافحة الإرهاب اقتادت عمر فاروق جيرجيرلي أوغلو، المدافع عن حقوق الإنسان والمشرع السابق في حزب الشعوب الديمقراطي، من منزله في أنقرة.
وكان من المتوقع أن يتم نقله إلى السجن ليقضي عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف العام والتي حكم عليه بها بسبب إعادة نشر مقال في تغريدة على “تويتر” عام 2016 حول دعوة للسلام أصدرها حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأيدت محكمة استئناف حكم الإدانة، قائلة إن جيرجيرلي أوغلو كان “يضفي الشرعية” على حزب العمال الكردستاني من خلال مشاركة الرابط الذي تضمن صورة لمقاتلين مسلحين.
واعتبر تجريده من مقعده البرلماني على نطاق واسع جزءا من حملة الحكومة التركية ضد حزب الشعوب الديمقراطي، والتي شهدت اعتقال قادته السابقين ونوابه وآلاف النشطاء.
ويتهم الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته الحزب بأن له صلات بحزب العمال الكردستاني.
كشف جيرجيرلي أوغلو، الرئيس السابق لجمعية إسلامية حقوقية، عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا بما فيها عمليات تفتيش غير قانونية تقوم بها الشرطة للمحتجزين.
وكان قد دافع عن عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية الذين تم فصلهم في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.