وبينت اللقطات، التي يبدو أنها سجلت من أحد المنازل القريبة من مقر إقامة الرئيس المتقول، عددا من المركبات وهي تسير في المكان، وفق ما أوردت صحيفة “الصن” البريطانية.

وكان من بين السيارات المشاركة مركبات دفع رباعي.

 وإلى جانب السيارات، كان عدد من المسلحين يهرلون صوب هدفهم، ورصدت الكاميرات 7 منهم، ويعتقد أن العدد أكبر بكثير.

وكانت لقطات سابقة قد وثقت جانبا من عملية الاغتيال، تمت عبر خدعة وجود قوات لمكافحة المخدرات في عملية بالمكان.

 وفي أحد الفيديوهات، سمع أحد الأشخاص يقول بلكنة أميركية عبر مكبرات الصوت: “عملية خاصة لإدارة مكافحة المخدرات. الجميع يتحنى جانبا”.

وذكر موقع (miamiherald) وهي صحيفة أميركية تغطي الأحداث في هايتي بانتظام أن المهاجمين زعموا أنهم عملاء في وكالة مكافحة المخدرات حسب فيديوهات صوّرها سكان في الحي الذي يسكن فيه مويس.

وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات في هايتي  أن 4 من “المرتزقة” الذين اغتالوا الرئيس جوفينيل مويس، قُتلوا في حين اعتُقل اثنان آخران.

وقال المدير العام للشرطة الوطنية ليون شارل، في تصريح عبر التلفزيون، إن “4 مرتزقة قتلوا واثنين اعتقلا. لقد تم تحرير 3 من رجال الشرطة كانوا محتجزين رهائن”.

skynewsarabia.com