وبحسب بيان الأزهر الشريف، فإن “ما نشره تنظيم داعش الإرهابي في مجلته الأسبوعية توعّد بتحويل أعياد المسيحيين حول العالم إلى جنائز”.

ووضع تنظيم داعش، بحسب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بابا الفاتيكان هدفا رئيسيا له خلال الفترة المقبلة.

واعتبر مرصد الأزهر أن “وضع بابا الفاتيكان هدفا يرجح احتمالية شن التنظيم لهجمات إرهابية ضد الكنائس”.

وكان شيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، قد هنأ الخميس الماضي، الطوائف المسيحية بأعياد الميلاد.

وقال الطيب في منشور عبر حسابه بـ”تويتر”: “خالص التهاني بأعياد الميلاد إلى الأصدقاء: البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس الأساقفة جاستن ويلبي، البطريرك برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب، سائلا الله تعالى أن يشمل عالمنا بالسلام والمحبة والأخوة، وأن يجنبنا ويلات الحروب والكراهية”.

وأكد مرصد الأزهر أن “التنظيم انتهج مؤخرًا استراتيجية التهديد معتمدًا على تواجده الإلكتروني وذئابه المنفردة ممن يؤيدون أيديولوجيته”.

وتابع المرصد في بيانه: “يعاني التنظيم الإرهابي من حالة الإفلاس التي شُنّت ضده بعد الضربات العسكرية التي أوقعت عدد كبير من عناصره”.

وشدد على أنَّ تلك الضربات العسكرية لا تنفي خطورة التنظيم بسبب عناصره المتخفية المنتشرة حول العالم ويدينون بالولاء له.

ويرى المرصد أنَّ “اتخاذ التدابير الأمنية لتأمين الاحتفالات التي تشهد تواجدًا جماهيريًا كبيرًا أمر ضروري لإفشال خطط التنظيمات الإرهابية التي تستغل تلك التجمعات لتوجيه ضربات تسجل عدد ضحايا أكبر مقارنة بالعمليات الفردية؛ ولعل ما شهدناه من استهداف للمصلين بكنائس سريلانكا عام 2019 خير شاهد على توجه أهداف التنظيمات الإرهابية وتحركاتها”.

وتحتفل الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد، حيث تقام الصلوات والقداس الديني في الكنائس.

skynewsarabia.com