وقال دوجاريك، في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، “سنبقى في أفغانستان من أجل مساعدة الشعب هناك”، مضيفا أن البلاد في حاجة إلى قائمة كبيرة من المساعدة.

وأشار إلى وجود 18 مليون أفغاني يعتمدون على المساعدات الإنسانية، سواء كان ذلك طعاما أو دواء أو تعليما، “ثمة حاجة إلى هذه الأمور في أفغانستان”.

 

وأوضح دوجاريك، أن عدة دول تواصل تقديم المساعدات للشعب الأفغاني، في الوقت الحالي، “على المجتمع الدولي بشكل عام أن يتعبأ حتى يمنح لنا الموارد المطلوبة”.

وعندما سئل دوجاريك حول الضمانات الموجودة بشأن وصول المساعدات إلى مستحقيها الفعليين من الأفغان، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة تعمل على إيصال المعونات بشكل مباشر.

وأشار دوجاريك إلى أن عمل منظمة الأمم المتحدة لم يقتصر على العاصمة كابل فقط، بسبب الوضع الأمني، بل ظل يشمل باقي المقاطعات والولايات في البلاد.

وفي وقت سابق، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، ضرورة التعاون مع الحكومة الجديدة في أفغانستان، مشددا على أن ذلك لا يعني الاعتراف بحركة طالبان التي سيطرت على العاصمة كابول، في الرابع عشر من أغسطس الماضي، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه الانسحاب الأميركي.

وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال مؤتمر صحفي، “سوف نحكم على طالبان ومدى احترام الحركة لحقوق الإنسان”.

وقال بوريل “مستقبل أفغانستان مسألة مهمة بالنسبة إلينا، فنحن نتأثر بها، لأنها تؤثر بشكل مباشر على الأمن والاستقرار في أوروبا والعالم”.
وشدد على ضرورة الاستمرار في دعم الشعب الأفغاني، قائلا إن تقييم الحكومة الأفغانية سيكون بالاستناد إلى ما تقوم به “والتزامها بألا تكون ملاذا للإرهاب وتصديره”.

وأشار بوريل إلى ضرورة أن تلتزم طالبان باحترام حقوق المرأة والإعلام، إضافة مرجع ثالث هو انتقال السلطة والمناقشة بين الأطراف السياسية الموجودة في البلاد.

وأردف المسؤول الأوروبي، أن الحكم على طالبان سيعتمد أيضا على مدى تسهيل إيصال المساعدات، فضلا عن السماح بمغادرة الرعايا الأجانب والأفغان المعرضين للخطر.

skynewsarabia.com