وأضافت ديكارلو لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية أن “خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية متنامية حقيقي تماما”.

وتهدد قوات تيغراي وحلفاؤها بالزحف إلى العاصمة أديس أبابا. ووقد أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي حالة طوارئ لمدة ستة أشهر.

وتعهد عشرات الآلاف من الإثيوبيين، الأحد الماضي، بالدفاع عن العاصمة أديس أبابا من خلال تجمع مؤيد للجيش، مؤكدين رفضهم للجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع المستمر منذ عام.

وجاءت هذه التظاهرة في وسط أديس أبابا في مسعى لحشد الدعم الشعبي في النزاع ضد جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائها.

وصرح متمردو إقليم تيغراي الإثيوبي لوكالة فرانس برس، أن التخوف من “حمام دمّ” في أديس أبابا في حال دخلوا أديس أبابا لإسقاط الحكومة، أمر “سخيف” و”لا يتمتع بالصدقية”، مؤكدين أن هدفهم ليس السيطرة على العاصمة، بل التأكد من أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد “لا يشكل تهديدًا لشعبنا”.

وزار نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الأحد الماضي، إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، حيث يتصاعد النزاع مع القوات الحكومية، وطالب بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وخلال زيارته لعاصمة الإقليم ميكيلي، تحدث غريفيث مع “السلطات القائمة” وشدد على “الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية” و”حماية المدنيين في جميع المناطق التي تسيطر عليها”، وفق ما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة.

كما دعا نائب الأمين العام للمنظمة الأممية إلى “احترام المبادئ الإنسانية”.

ووصل الموفد الأميركي إلى منطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان إلى إثيوبيا، الخميس الماضي، للدعوة إلى إيجاد حل سلمي في البلاد.

وأمرت الولايات المتّحدة السبت المنصرم دبلوماسييها غير الأساسيين في السفارة الأميركية في إثيوبيا وأفراد عائلاتهم، بمغادرة البلاد.

كما طلب عدد من السفارات بينها بعثات السعودية والسويد والنرويج والدنمارك، من رعاياها مغادرة إثيوبيا.

skynewsarabia.com