وأفادت باشليه في بيان أن “عدد حالات التسمم أو غير ذلك من الاغتيالات المستهدفة لمواطنين روس حاليا وسابقا، سواء ضمن روسيا نفسها أو على أراض أجنبية على مدى العقدين المنصرمين يثير القلق البالغ”.

وشددت على أنه “يتحتم على السلطات الروسية التحقيق بشكل كامل بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة التي تعد خطيرة للغاية وارتكبت على الأراضي الروسية”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

ونقل نافالني، وهو من أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، جوا إلى ألمانيا الشهر الماضي بعد مرضه يوم 20 أغسطس على متن رحلة داخلية في روسيا.

ويقول خبراء أسلحة كيميائية ألمان، إن الفحوصات تظهر أن الرجل البالغ من العمر 44 عاما قد تسمم بغاز أعصاب يعود إلى الحقبة السوفيتية، مما دفع الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي إلى مطالبة روسيا بالتحقيق في القضية.

والاثنين، أعلن المستشفى الألماني الذي يعالج نافالني أن حالته تحسنت مما سمح للأطباء بإخراجه من الغيبوبة.

وأشار مستشفى شاريتيه في برلين، في بيان: “أفاق المريض من غيبوبته، وتم نزع أجهزة التنفس الاصطناعي عنه. وهو يستجيب للمحفزات”، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

skynewsarabia.com