ودعا خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة كلا من إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ، وسوندار بيتشاي، وتيم كوك والرؤساء التنفيذيين لمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، إلى ضمان أن تتمحور الخطط النموذجية لعملهم حول حقوق الإنسان والعدالة والمساءلة والشفافية والمسؤولية الاجتماعية للشركات

وفي تفاصيل رفض هذه الممارسات والحد منها بشكل فعلي ونهائي:

  • الأمم المتحدة قلقة بشأن الارتفاع الهائل في استخدام كلمات عنصرية على منصات التواصل.
  • شبكة بحثية تابعة لجامعة “رتغيرز” الأميركية، سلطت الضوء على أن الأيام الأولى بعد شراء منصة “تويتر” من قبل الملياردير إيلون ماسك، شهدت زيادة في استخدام الكلمة العنصرية المسيئة بنسبة تقارب 500 بالمائة كل 12 ساعة، مقارنة بسنوات سابقة..
  • ترى الأمم المتحدة، أن خطاب الكراهية والدفاع عن الكراهية القائمة على الجنسية أو العرق أو الدين، لا تنتشر على “تويتر” فحسب ولكن أيضا على عمالقة التواصل الاجتماعي الآخرين مثل شركة “ميتا” التي يتبعها موقع فيسبوك، وهو ما يمثل خطرا مضاعفا على شخصية الصغار والمراهقين.
  • شركة “تويتر” ردت على اتهامات الأمم المتحدة وقالت إن ذلك الأمر كان مرتبطا بحملة تحريض مدبرة وأكدت عدم وجود مكان للكراهية على الموقع.
  • ووفق مراقبين، تحاول منصات التواصل التملص من هذه الاتهامات تحت بند حرية التعبير، إلا أن هذه المحاولات تتوقف عندما يصل الأمر إلى الكراهية التي تحرض على التمييز أو العنف.
  • رفعت الإدارة التعليمية للمدارس العامة في مدينة سياتل الأميركية، دعوى قضائية جديدة ضد شركات منصات التواصل الاجتماعية كـ”تيك توك” و”فيس بوك” و”إنستغرام”، على خلفية تداعياتها على الصحة العقلية بين الشباب.
  • وألقت الدعوى باللوم على هذه المنصات، في تدهور الصحة النفسية والاضطرابات السلوكية، بما في ذلك القلقُ والاكتئاب والتنمر الإلكتروني وزيادة صعوبة تعليم الطلاب، وإجبار المدارس على اتخاذ خطوات مثل تعيين متخصصين في الصحة العقلية.
  • لم تعلق شركات ميتا وغوغل وسناب وتيك توك على الأمر حتى الآن.
  • ذكرت الدعوى إنه في الفترة من 2009 إلى 2019، كان هناك زيادة 30 بالمئة، في عدد الطلاب بمدارس سياتل العامة الذين أفادوا بأنهم يشعرون بالحزن الشديد أو اليأس كل يوم تقريبا لمدة أسبوعين أو أكثر على التوالي عندما يتوقفون عن فعل أنشطة معينة.

وفي حديث حول الموضوع، قال الحقوقي والقانوني، الدكتور بول مرقص، لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • الدعوى تمثل أكثر من 50 ألف تلميذ، ومن شأنها أن تضع حدا للتعسف الإلكتروني.
  • هناك دعوى مماثلة رفعت في الثالث من أكتوبر الماضي.
  • البعد الحقوقي لهذه الدعوى كبير جدا ويؤثر على صانعي القرار في الولايات المتحدة.

وفي السياق، قال الخبير في أمن وتكنولوجيا المعلومات، رائد سمور، لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • يجب أن نفصل بين مسألتين، المحتوى المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وخوارزميات انتشار هذا المحتوى.
  • المشكلة الكبرى هي إدمان السلوكي الرقمي.
  • المنصات الآن في مرحلة الهروب للأمام، والمشكلة بازدياد في الأيام المقبلة.
  • تعرضت المنصات للمساءلة سابقا، وبأقصى الحالات كانت العقوبات مالية فقط.

skynewsarabia.com