وأكد ستولتنبرغ أن الناتو سيتخذ قرارات مهمة في قمة الحلف المقبلة في مدريد، بما في ذلك اعتماد مفهوم استراتيجي جديد.
وستوفر الاستراتيجية الجديدة تقييما جماعيا للبيئة الأمنية، وستكون بمثابة مخطط للتكيف المستقبلي للحلف، وفقا لستولتنبرغ.
وأكد الأمين العام أن “عقيدة” الناتو التي وضعت في 2010، يجب أن تتغير، لأنها لم تشمل عدد من القضايا، وعلى رأسها التهديد الروسي والصيني.
وقال الأمين العام: “تنص عقيدة 2010 على أن أوروبا تعيش في سلام، لكن العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا حطمت ذلك السلام”.
وأضاف: ” كما أن النفوذ الصيني المتنامي على إعادة تشكيل العالم، نتج عن عواقب مباشرة على أمننا وديمقراطياتنا، لذلك يجب تغيير بعض المفاهيم”.
وأكد على أن الحفاظ على نظام الناتو سيتطلب العمل بشكل أوثق مع البلدان الشريكة ذات التفكير المماثل، ومع الاتحاد الأوروبي.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي وصل بالفعل إلى “مستويات غير مسبوقة في مجموعة من القضايا، بما في ذلك دعم أوكرانيا وحفظ السلام في غرب البلقان والأمن البحري”.
ورحب ستولتنبرغ بجهود الاتحاد الأوروبي في مجال الدفاع، والتي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الاستثمار والقدرات الدفاعية.
وبالنسبة للحرب في أوكرانيا، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي على الحاجة إلى مؤسسات قوية متعددة الأطراف، وتعاون أعمق في أوروبا وعبر المحيط الأطلسي.