وجاء ذلك ضمن سلسلة من الخطوات التي أعلنتها الإدارة الجديدة، الثلاثاء، في أول تحرك مهم تتخذه ضد موسكو. وشدد مسؤولون كبار في الإدارة على أن ذلك يتم بالتنسيق مع حلفاء مثل الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن أيضا عن عقوبات يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤولون خلال اتصال هاتفي مع الصحفيين، الثلاثاء، بأن وزارة الخزانة تفرض عقوبات على سبعة من كبار أعضاء الحكومة الروسية.
وقال أحد المسؤولين إن الخارجية الأميركية تعكس عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سابقا، وتوسع العقوبات بموجب قانون الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، الذي تم فرضه لأول مرة بسبب تسميم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال.
وقال مسؤول آخر إن وزارة التجارة الأميركية ستضيف 14 طرفا إلى قائمة الكيانات المعاقبة، لمشاركتها “في أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وأضاف المتحدثون أن جميع هذه الأطراف، “تشارك في مختلف جوانب إنتاج العوامل البيولوجية والإنتاج الكيميائي”.
ولم يذكر المسؤولون الأميركيون أسماء أهداف هذه العقوبات خلال المكالمة.
وأشار أحد كبار المسؤولين في الإدارة إلى تسميم نافالني في أغسطس 2020 باعتباره محاولة اغتيال، ولفت آخر إلى أن مجتمع الاستخبارات قيـَّم بثقة عالية، أن جهاز الأمن الروسي سمم القيادي المعارض بغاز الأعصاب “نوفيتشوك”.
وأوضح المسؤولون، خلال مكالمة الثلاثاء، أن نهج إدارة بايدن تجاه روسيا، سيكون مغايرا لنهج الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي تعرض لانتقادات لكونه متساهلا للغاية مع موسكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وقال أحد المسؤولين إن “لهجة ومضمون محادثاتنا مع روسيا، ومحادثاتنا حول روسيا، ستكون مختلفة تماما عما شاهدتموه خلال الإدارة السابقة”.