وأظهرت لقطات مروعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن جثث بعض النزلاء حرقت في ساحات السجن.
ويقع السجن في مدينة جواياكيل جنوبي البلاد، وهو نفس السجن الذي قتل فيه 119 نزيلا في أواخر سبتمبر في أسوأ حادث عنف في البلاد على الإطلاق.
وأنحت الحكومة باللوم في أعمال العنف على صراعات بين عصابات تهريب المخدرات، للسيطرة على السجون.
وتجمع عشرات خارج السجن في انتظار أنباء عن أقاربهم الذين قال كثيرون إنهم لم يسمعوا عنهم أي شيء منذ ظهر الجمعة.
وأعلن الرئيس جييرمو لاسو حالة الطوارئ لمدة 60 يوما في شبكة السجون في البلاد في سبتمبر، مما أدى إلى تخصيص تمويل حكومي والسماح بمساعدة الجيش في السيطرة على السجون.
ودعا الرئيس يوم السبت المحكمة الدستورية إلى السماح للجيش بدخول السجون، بدلا من توفير الأمن الخارجي فقط.