وقالت “الإيسيسكو” إن المكافأة تأتي تشجيعا من المنظمة للبحث العلمي التطبيقي المتخصص، ونهوضا بدورها في العمل الإنساني والاجتماعي.
وبهذا الخصوص، أوضح سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه المبادرة تعبر عن الوعي العميق للمنظمة بالانعكاسات الخطيرة لهذا الفيروس، الذي قد يتحول إلى وباء مدمر ذي عواقب وخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم أجمع.
كما أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن رصد هذه الجائزة ينسجم مع رؤية المنظمة الجديدة، التي تؤكد ضرورة اعتماد البحث العلمي التطبيقي لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة مثل هذه المشكلات المستعصية والطارئة.
ودعا الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني للنهوض بدورها، وتكثيف جهودها لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير.
وأكد الدكتور المالك تضامن الإيسيسكو مع عائلات الضحايا، الذين وافتهم المنية جراء إصابتهم بهذا الفيروس، واستعداد المنظمة التام للاضطلاع بدورها الإنساني للحد من انتشاره.