وتجري إيران وست دول كبرى مفاوضات في فيينا منذ أبريل لتحديد الخطوات التي ستتخذها واشنطن وطهران. كانت الولايات المتحدة قد انسحبت في عام 2018 من الاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على وضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع الكثير من العقوبات الدولية المفروضة عليها.

ويأتي الاجتماع الرسمي بعد أكثر من أسبوع من استئناف هذه الجولة من المحادثات ويعد إشارة إلى احتمال تأجيل المحادثات.

وأشار مسؤولون على مدار الأسبوع إلى استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية.

وقال ميخائيل أوليانوف مبعوث روسيا إلى المحادثات على تويتر “اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ستجتمع يوم الأحد 20 يونيو“.

وأضاف “ستقرر (اللجنة) كيفية المضي قدما في محادثات فيينا. الموافقة على العودة إلى الاتفاق النووي قريبة المنال ولكن لم يتم وضع التفاصيل النهائية بعد“.

وتجتمع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة النمساوية.

ويقع مقر الوفد الأميركي إلى المحادثات في فندق على الجانب الآخر من الشارع إذ ترفض إيران الاجتماعات المباشرة مع الأميركيين وتترك للوفود الأخرى والاتحاد الأوروبي مهمة العمل كوسطاء.

ومنذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على إيران، شرعت طهران في اتخاذ إجراءات مضادة منها إعادة بناء مخزونات اليورانيوم المخصب وهو مسار محتمل لصنع قنابل نووية.

 

skynewsarabia.com