وقال بوريل في كلمة عبر الفيديو بشأن أفغانستان بعد سيطرة طالبان عليها :” ما حدث في أفغانستان كارثة بالنسبة للشعب الأفغاني ومصداقية العالم الغربي وللعلاقات الدولية”.
وتساءل: “هل كان يمكن منع ما حصل؟”، ثم أضاف: “ما نعرفه أن الذي حصل كابوس”.
وأشار إلى أن أكثر من 100 عامل في بعثة الاتحاد الأوروبي في كابل وصلوا إلى مدريد، منوها إلى أن لن يكون بوسع الاتحاد الأوروبي إخراج الشعب الأفغاني من دولته”، داعيا إلى إخراج أكبر عدد ممكن من المتعاونين الأفغان من بلادهم لحمايتهم.
وكشف أن الاتحاد الأوروبي يناقش حاليا سبل تأمين الحدود الأوروبية من موجة هجرة أفغانية متوقع بعد سيطرة طالبان على الحكم في كابل.
وقال المسؤول الأوروبي: “نحن في وضع يجب تقديم المساعدة فيه للبعض، لكن يجب أن نعرف ماذا بوسعنا أن نفعل ؟”.
وأضاف أن هناك تساؤلات كثيرة بشأن ما فعله الغرب في أفغانستان وما تمكن من تحقيقه هناك.
وقال إن الهدف الأول من الحرب في أفغانستان كان محاربة تنظيم القاعدة الإرهابي بعد هجمات 11 سبمتبر، لكن الأهداف تغيرت في وقت لاحق لتصبح بناء دولة حديثة.
وتابع: “وبعد مرور 20 عاما، يمكننا القول إننا نجحنا في الهدف الأول، لكن فشلنا في الهدف الثاني”.