وبحسب التقييم البريطاني، فإن الجيش الروسي أحرز تقدما بسيطا فقط بدونباس في وقت مبكر من أغسطس الجاري.

وأورد المصدر أن القوات الروسية وصلت إلى ضواحي بلدة باخموت في منطقة دونيتسك، لكنها لم تتقدم إلى النقاط المبنية من المنطقة.

 في غضون ذلك، لم تقم روسيا بجهود كبرى لأجل إحراز تقدم في منطقة زابوريجيا أو مناطق أخرى من خاركيف.

أما في الجنوب، فلم يجر إحراز أي تقدم على جبهة خيرسون، سواء من قبل الجيش الروسي أو من الجيش الأوكراني.

لكن وتيرة الانفجارات تزايدت وراء الخطوط الروسية، وسط ترجيح بأن تكون ضد معدات ومنشآت جوية روسية، جنوبي أوكرانيا.

 واستبعدت استخبارات الدفاع البريطانية، أن يتغير الوضع خلال الأسبوع المقبل، مضيفة أن القوات الروسية مستعدة فقط للقيام بهجمات محلية صغرى في الوقت الحالي.

لكن هذا الواقع على الأرض سيتغير على الأرجح خلال الأشهر القادمة، وسيكون في صالح الطرف الذي يتمكن من حشد ما يكفي من القوة لأجل شن عمليات هجومية.

وكانت روسيا قد أطلقت عمليات عسكرية بأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، وسط تحذيرات غربية.

وركزت العملية، في بدايتها، على كامل أوكرانيا، فاقتربت القوات الروسية من العاصمة كييف، لكن عدم التمكن من إسقاطها، جعل موسكو تعلن مرحلة ثانية من تدخلها العسكري.

 وسعت روسيا، في مرحلة ثانية، إلى التركيز على إقليم دونباس الذي يضم كلا من دونيتسك ولوهانسك، فضلا عن منطقة الجنوب، لكن الروس تقدموا في الميدان بوتيرة أبطأ مما كانوا يعدون له، بحسب تقارير استخباراتية غربية.

skynewsarabia.com