وكانت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من جانب واحد، أدانت اليوم الخميس، كلا من إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون “بالقيام بأنشطة مرتزقة سعيا للإطاحة بالجمهورية”.
وقالت بريطانيا إن أسلين وبينر جنديان نظاميان ويتعين إعفاؤهما، بموجب معاهدة جنيف، من المحاكمة بتهم المشاركة في أعمال عدائية.
في المقابل، يؤكد الانفصاليون الموالون لروسيا، الذين يسيطرون على منطقة دونيتسك، إنهما ارتكبا جرائم خطيرة وأمامهما شهر واحد للطعن على الحكم، وفق “رويترز”.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن دينيس بوشيلين زعيم المنطقة الانفصالية قوله: “لا أرى أي أسس أو متطلبات تدفعني لاتخاذ قرار بشأن العفو”.
ودونيتسك ولوغانسك منطقتان انفصاليتان في إقليم دونباس، وتقاتل روسيا لانتزاع السيطرة عليها بالكامل من أوكرانيا.
وقبل 3 أيام من اندلاع الحرب في 24 فبرير الماضي، اعترف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بهما دولتين مستقلتين في خطوة أدانتها أوكرانيا والغرب باعتبارها غير مشروعة.
وقالت أسرة اسلين إنه وبينر “لم ولن يكونا مطلقا من المرتزقة”.
وكتبت الأسرة في بيان تقول إنهما كانا يقيمان في أوكرانيا عندما اندلعت الحرب “ويتعين أن يعاملا باحترام مثل أي جندي أوكراني وأي أسير حرب آخر”.