وقال المتحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس، تيم هوكينز، يوم الثلاثاء، إن الحرس الثوري حاول الاستيلاء على المسيرة البحرية ذات المهمة الاستكشافية.
وأوضح أن مركبة تابعة للحرس الثوري الإيراني كانت تقوم بسحب “الدرون“، فيما كانت سفينة ومروحية أميركيتان تقتربان من الموقع.
وأشار المسؤول العسكري الأميركي، في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس”، أن البحرية وجهت عدة نداءات إلى الإيرانيين، فتخلوا عن “الدرون” وتركوها في نهاية المطاف.
ويأتي هذا الحادث فيما وصل التفاوض بشأن إحياء الاتفاق النووي بين إيران من جهة، والقوى العظمى من جهة ثانية، إلى مرحلة توصف بالحاسمة.
وتدرج الولايات المتحدة، الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة “المنظمات الإرهابية”، وهو ما طالبت طهران مرارا بالتراجع عنه.