والبرازيل التي أصبحت البؤرة الجديدة للوباء، سجلت حتى مساء الثلاثاء وفاة 24 ألفا و512 شخصا بالفيروس من أصل 391 ألفا و222 مصابا، بحسب أرقام الوزارة.
غير أن المجتمع العلمي في البلاد يعتبر هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوصات المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين.
ومنذ 5 أيام تسجل البرازيل حصيلة وفيات يومية بالفيروس تتخطى تلك المسجلة في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا في العالم من “كوفيد 19″، سواء من حيث عدد الإصابات (حوالى 1.7 مليون إصابة)، أو الوفيات (نحو 99 ألف وفاة).
وفي بلد يعد 210 ملايين نسمة، بات النظام الصحي في الولايتين الأكثر تضررا بالوباء، وهما ساو باولو وريو دي جانيرو، على وشك الانهيار، وكذلك الحال في عدد من ولايات الشمال والشمال الشرقي.
وكانت وزارة الصحة البرازيلية أعلنت الاثنين أنها ستبقي على توصيتها باستخدام عقار “هيدروكسي كلوروكين” لعلاج مرضى “كوفيد 19“، رغم أن منظمة الصحة العالمية أوصت، في إجراء وقائي، بتعليق التجارب السريرية لهذا العقار مؤقتا.