واتهم دا سيلفا حكومة جايير بولسونارو بالإخفاق في التعامل مع تفشي فيروس كورونا، الذي تسبب بإصابة الملايين ووفاة أكثر من ربع مليون شخص، بالإضافة إلى تسببها بازمات اقتصادية.

غير أن دا سيلفا، الزعيم اليساري الذي حكم بين عامي 2003 و2010، تجنب إعطاء تلميحات حول ما إذا كان سيترشح مرة أخرى للرئاسة العام المقبل، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

متحدثا لأول مرة منذ أن ألغى قاض عقوبتيه يوم الاثنين، قال دا لولا إنه يجب منع إعادة انتخاب بولسونارو، لكنه أضاف أن اختيار مرشح حزب العمال سيأتي فقط “في الوقت المناسب “.

لكن لولاد دا سيلفا، البالغ من العمر 75 عاما، لم يخرج نفسه من مجموعة المرشحين المحتملين.

وقال في مؤتمر صحفي في نقابة عمال المعادن التي كان يرأسها ذات مرة في ساو برناردو دو كامبو، خارج ساو باولو “لا تخشوني”، مطالبا بضرورة استئناف الحوار السياسي بالرغم من الانقسامات البرازيلية.

 وأضاف “هذا البلد ليس لديه حكومة.. هذا البلد لا يهتم بالاقتصاد، وخلق فرص عمل، والأجور، والرعاية الصحية، والبيئة، والتعليم، والشباب” وفقا للأسوشيتد برس.

في السياق ذاته، قال دا سيلفا إنه سيسعى للحصول على المشورة من قادة الأعمال والسياسيين ذوي الميول اليمينية بشأن مكافحة فيروس كورونا والمساعدات الحكومية أثناء الوباء وخلق فرص العمل.

وطالب الرئيس الأسبق، الذي أصيب بفيروس كورونا خلال زيارة إلى كوبا في ديسمبر، إنه يجب على البرازيليين ألا يتبعوا ما وصفها بالقرارات الحمقاء للرئيس الحالي أثناء إدارة الوباء الذي أودى بحياة ما يقرب من 270 ألف شخص في البرازيل حتى الآن.

يشار إلى أن قاضي المحكمة العليا، لويز إدسون فاشين، ألغى إدانتين ضد دا سيلفا، قائلا ان القضيتين كانتا في ولاية قضائية خاطئة.

وكان دا سيلفا سجن في أبريل 2018، وغاب عن الانتخابات العامة التي فاز بها بولسونارو وأُطلق سراحه في نوفمبر 2019 بسبب قرار من المحكمة العليا في البلاد يقضي بعدم جواز سجن أي شخص إلا بعد استنفاد جميع الطعون.

skynewsarabia.com