وأظهرت بيانات رسمية، الاثنين، أن البرازيل سجلت خلال الساعات الأربع العشرين الماضية 13 ألفاً و140 إصابة جديدة، لكن خبراء يعتبرون أن هذه الأرقام هي أقل بكثير من الحقيقة بسبب عدم إجراء ما يكفي من الفحوصات المخبرية وأن العدد الفعلي للمصابين قد يكون 15 مرة أكثر من الرقم الرسمي.
وفي غضون 72 ساعة فقط، تخطت البرازيل كلا من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في أعداد المصابين لتقفز بذلك من المرتبة السادسة إلى المرتبة الثالثة عالمياً من حيث مدى تفشّي الوباء في صفوف سكانها.
وتحتل المرتبة الأولى عالمياً الولايات المتحدة (حوالي 1.5 مليون مصاب) تليها روسيا (290.678 مصابا).
أما أعداد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في البرازيل فبلغت حتى الاثنين 16792 بعدما سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 674 إصابة جديدة بالفيروس.
وهذه الحصيلة تضع البرازيل في المرتبة السادسة عالميا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19، لكن هذه الأرقام هي أيضاً، بنظر خبراء، أقلّ بكثير من الرقم الفعلي.