ويتيح التفويض للقوات التركية التمركز في المكان لمدة عام في إطار اتفاق بين أنقرة وموسكو لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الذي يضمن مكاسب على الأرض لأذربيجان. وينتشر حاليا نحو 2000 جندي روسي لحفظ السلام في المنطقة.
وفي رسالة إلى البرلمان لطلب الموافقة على التفويض قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وجود القوات التركية و “إذا لزم الأمر وجود مدنيين من بلادنا سوف يخدم سلام وازدهار شعب المنطقة ويعد ضروريا لمصالحنا الوطنية” – على حد زعمه.
وأدى وقف إطلاق النار الموقع في العاشر من نوفمبر إلى وقف العمليات العسكرية داخل وحول ناغورنو كراباخ التي يعترف بها المجتمع الدولي على أنها جزء من أذربيجان ولكن يقطنها الأرمن.
وجاء وقف إطلاق النار بعد أسوأ قتال تشهده المنطقة منذ التسعينات.
