وأوضحت سينغ لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الولايات المتحدة تقوم بتقييم آثار الضربات التي استهدفت الحوثيين في اليمن، يوم الجمعة.
وأضافت: “نجحنا عموما في تقويض قدرات الحوثيين، والمنصات التي يستخدمونها لإطلاق المسيّرات والصواريخ، لاستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر“.
وأشارت سينغ إلى أن “الرد الأميركي على هجمات الحوثيين سبقه تحذيرات”، موضحة أن “نداءات كثيرة وُجهت للحوثيين الذين واصلوا استهداف الممر المائي الحيوي لمختلف دول العالم”.
وتابعت قائلة: “طلبنا من الحوثيين الإفراج عن سفينة يحتجزونها في الحديدة“.
وعن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، قالت سينغ: “الأمر متروك بهذا الشأن للبيت الأبيض والخارجية. مهامنا في وزارة الدفاع تتضمن الحفاظ على أمن قواتنا ومواطنينا والعالم من الحوثيين الذين يهددون التجارية الدولية عبر البحر الأحمر”.
وتوقعت سينغ أن يقوم الحوثيون بالرد على الضربات الأميركية والبريطانية، لكنها شددت على أن بلادها سترد بالمثل وهو ما أكده الرئيس جو بايدن.
ووصف بايدن يوم الجمعة قوات جماعة الحوثي اليمنية بأنها تنظيم إرهابي، وذلك بعد أن شنت طائرات حربية وسفن وغواصات أميركية وبريطانية عشرات الضربات الجوية على أهداف في أنحاء اليمن أثناء الليل.
وقال بايدن إن واشنطن سترد على الحوثيين إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه مثير للغضب، حسبما نقلت “رويترز”.
وبيّن بايدن أنه لا يعتقد أن الضربات في اليمن أوقعت ضحايا مدنيين.
وشنت القوات الأميركية والبريطانية يوم الجمعة ضربات على مواقع تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم تهدف إلى وقف حرب إسرائيل على حماس، بعد أن أدى هجوم الحركة الذي وقع في 7 أكتوبر من غزة على جنوب إسرائيل، إلى مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين كرهائن.
وفي المقابل، أدى الهجوم الجوي والبري والبحري الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص، حوالي 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.