واعتبر المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أن دخول الصين صراع أوكرانيا ودعمها روسيا “سيزيد من سفك الدماء وإطالة أمد الحرب”، وفقا لمراسل “سكاي نيوز عربية”.

وكانت مصادر مطلعة كشفت لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخبارية تفيد أن بكين تدرس تزويد روسيا بطائرات من دون طيار وذخيرة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

وقالت المصادر إنه “لا يبدو أن بكين اتخذت قرارا نهائيا بعد، لكن المفاوضات بين روسيا والصين حول سعر المعدات ونطاقها مستمرة”.

وأضافت المصادر المطلعة على المعلومات الاستخباراتية، أنه “منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، طلبت موسكو مرارا وتكرارا طائرات من دون طيار وذخيرة من الصين، وكانت بكين تناقش بنشاط خلال الأشهر القليلة الماضية ما إذا كانت سترسل المساعدة الفتاكة أم لا”.

والأسبوع الماضي، أطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها تحذيرا علنيا من الدعم العسكري الصيني المحتمل لروسيا، في محاولة لردع بكين عن المضي قدما في الخطط المزعومة، و”عبور نقطة اللاعودة” وفقا لمسؤولين أميركيين.

ومنذ بدء الحرب، تجنبت الصين إظهار الدعم العلني لروسيا لكنها لم تندد بالهجوم العسكري الذي بدأ في 24 فبراير 2022.

ومؤخرا أطلقت الصين دعو لإجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، وشددت على احترامها وحدة أراضي أوكرانيا وكذلك مطالب روسيا الأمنية.

وقلل الغرب من أهمية المبادرة الصينية، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعتبر أن “من الضروري العمل مع بكين”، معلنا أنه يعتزم عقد اجتماع مع نظيره الصيني شي جينبينغ.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي، الجمعة: “أنوي لقاء شي جينبينغ. سيكون ذلك مهما للأمن العالمي. الصين تحترم وحدة الأراضي ويجب أن تفعل كل شيء لضمان مغادرة روسيا أراضي أوكرانيا”.

وأعرب الرئيس الأوكراني عن أمله ألا تزود الصين روسيا بالأسلحة، وأضاف: “بالنسبة لي هذا مهم للغاية. هذه النقطة الأهم. أريد أن أصدق أن الصين ستكون إلى جانب عالم عادل، أي إلى جانبنا”.

skynewsarabia.com