ومن المتوقع أن تتسلم وزارة الدفاع، السفينة في عام 2022.

وستكون السفينة قادرة على تحديد مواقع الغواصات، ورصد التهديدات البحرية، كما سيكون من مهامها تأمين الحماية للسفن الأخرى.

وقال الأدميرال الأميركي مايكل غيلداي لموقع “ديفينز نيوز” المتخصص في الشؤون العسكرية، إن السفينة مصممة لتكون مرنة للغاية، وبالإمكان تغيير آليات عملها والأجهزة التي تحملها، حسب الغرض من المهمة.

وتهدف هذه الصفقة إلى تطوير البحرية الأميركية بالكامل.

ودشن الجيش الأميركي للمرة الأولى سفينة حربية ذاتية القيادة في العام 2016، ضمن استراتيجية واشنطن لمواجهة الاستثمارات الروسية والصينية في مجال التسلح البحري.

ويقول موقع “ناشونال إنترست” الأميركي إنه تم تصميم هذه السفن لتكون مرنة للغاية وتؤدي مهام مختلفة، مثل كسح الألغام ومرافقة القوافل البحرية، ودعم أنشطة الإطفاء.

ورغم من أن الصورة تبدو وردية، إلا الوضع ليس ذلك، فالكونغرس الأميركي يعمل على إبطاء المشروع، لأسباب مالية.

واتضح ذلك في مشروع قانون الدفاع الوطني لعام 2020، الذي نص على وجود نموذج أولي من هذه القطع البحرية واختبارها وتزويدها بكل الصواريخ والتكنولوجيا العسكرية قبل توفير الأموال اللازمة للإنتاج، وذلك بعد اكتشاف مشكلات في بعض القطع البحرية.

skynewsarabia.com