ويأتي هذا التطور في وقت تحدث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي، مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.
وجدد ميلي دعمه الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، مؤكدا أن أوكرانيا شريك أساسي لحلف شمال الأطلسي.
واعترف الرئيس الروسي باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، الاثنين، مما يزيد من حدة أزمة يخشى الغرب في تحولها إلى حرب واسعة النطاق.
وفي خطاب تلفزيوني مطول، وصف بوتن أوكرانيا بأنها جزء لا يتجزأ من تاريخ روسيا، وقال إن شرق أوكرانيا كان أرضا روسية قديمة وإنه واثق من أن الشعب الروسي سوف يدعم قراره.
وقال الكرملين إن بوتن أعلن قراره في مكالمتين هاتفيتين مع زعيمي ألمانيا وفرنسا الذين عبرا عن خيبة أملهما. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لبوتن وهو يوقع المرسوم.
وقد ينسف تحرك موسكو جهودا في اللحظات الأخيرة لعقد قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن بهدف منع روسيا من غزو أوكرانيا.
وواصل الروبل خسائره في الوقت الذي تحدث بوتن عن المسألة، وانخفض 3.3 بالمئة خلال اليوم إلى 79.83 مقابل الدولار.
وأنهى بوتن خطابه بالإعلان عن الاعتراف باستقلال المنطقتين وعمد إلى الخوض في التاريخ بدءا من عهد الإمبراطورية العثمانية وحتى الأيام الأخيرة التي تشهد توترا متصاعدا حول توسع حلف شمال الأطلسي شرقا، وهو مصدر إزعاج كبير لموسكو في الأزمة الحالية.
وقال بوتن: “أرى أنه من الضروري اتخاذ قرار كان ينبغي اتخاذه منذ فترة طويلة، وهو الاعتراف الفوري باستقلال وسيادة جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية”.