وصرّح مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية لـسكاي نيوز عربية، بأن قادة القوات الأميركية والأجهزة الاستخباراتية وضعوا “خطط طوارئ” لإخلاء سفارة بلدهم في العاصمة الأفغانية كابل، من الموظفين والدبلوماسيين الأميركيين، في حال “تعرضت لتهديد أمني مباشر من قبل حركة طالبان أو أي مجموعات أخرى”.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن العمل على وضع مجموعة خطط طوارئ لمواجهة الأسوأ في أفغانستان، وخصوصا عقب انسحاب القوات الأميركية نهاية الشهر المقبل، هو من أكثر الملفات أهمية لدى وزارة الدفاع الأميركية الآن.
وأقر المصدر ذاته بأن لا أحد في البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية، “سي آي آيه”، ينفي نية “طالبان” السيطرة على كابل وإسقاط المؤسسات الحكومية فيها.
وأعرب المسؤول في الوقت نفسه عن ازدواجية التقييم العسكري الأميركي للجيش الوطني الأفغاني، وأفراد الشرطة المحلية.
ففيما أقرّ المسؤول أن لديهم التجهيزات العسكرية اللازمة وسلاح جو فاعلا لحماية كابول، إلا أنه شكّك فيما سماه “ولاء” بعض العناصر للحكومة المركزية.
