وقال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة تشعر بالصدمة والحزن لسماع ما جرى، واصفا الاغتيال بالعمل الشنيع، ومرسلا تمنياته بالشفاء للسيدة الأولى في هايتي مارتين مويس التي تعرضت للإصابة أيضا.
وأضاف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة جاهزة للمساعدة ومواصلة العمل من أجل هايتي آمنة.
أما النواب الأميركيون في مجلس النواب فقد سارعوا إلى إصدار تصريحات وبيانات تدين وتندد بما جرى في هايتي.
فقد وصف بيان للنائب عن الحزب الديمقراطي، آندي ليفن، الاغتيال بالعمل التخريبي والصادم، وبأنه مثال على المدى الذي وصل إليه الوضع الأمني في هايتي، مضيفا أن الفاعلين العنيفين ولأشهر قاموا بترهيب أهالي هايتي مع حصانة كفلت لهم الإفلات من العقاب.
وأضاف ليفن أن المجتمع الدولي فشل في الاستماع إلى النداءات المطالبة بتغيير المسار في هايتي، والمساعدة على ضمان الانتقال الديمقراطي فيها.
النواب الجمهوريون كانت لهم أيضا مواقفهم من حادثة اغتيال رئيس هايتي، إذ أدان النائب الجمهوري مايكل ماكول ما جرى، مطالبا في الوقت نفسه بأن يكون هناك تحقيق شامل ومناسب لمحاسبة مرتكبي تلك الجريمة.
كما وصف النائب الجمهوري مارك غرين اغتيال مويس والهجوم على زوجته بالعمل الدنيء، مؤكدا أن الولايات المتحدة تقف مع سكان هايتي وأهلها للوصول إلى السلام والديمقراطية.
ونقلت وسائل إعلام أميركية أنباء عن إغلاق سفارة الولايات المتحدة في هايتي، وتحذيرات من السفر إلى هناك بسبب الوضع الأمني السائد.
تطورات ترافقت مع تصريحات لسفير هايتي في واشنطن، بوكيت إدموند، اتهم فيها مرتزقة قدموا من الخارج بتنفيذ عملية الاغتيال، موضحا أنه لا معلومات حتى اللحظة إن كان منفذو الاغتيال لا يزالون في البلاد أو غادروها.
سفير هايتي في واشنطن أضاف أن السلطات لديها فيديو مسجل لعملية الاغتيال، وأنه لا يريد اتهام أي جهة بالوقوف وراء ما جرى قبيل انتهاء التحقيق.
يشار إلى أن الولايات المتحدة سبق وقدمت الكثير من المساعدات الإنسانية والمالية لهايتي، وتحديدا بعد تعرض البلاد إلى زلزال مدمر عام 2010.